وأوضح رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاسير “العرقان” معتقل منذ 24/2/1995، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة ، ويعانى من ظروف صحية قاسية جدا في السجون منذ ما يزيد عن 10 سنوات ، بينما تهمل ادارة السجن علاجه ، ولا تقدم له سوى المسكنات .
واشار الاشقر الى ان الاسير “العرقان” يعانى من ورم في الكبد يعرف باسم (همغوما)، يسبب له آلاماً متقطعة شديدة، و آلام في الرأس ، وفى الآونة الاخيرة اشتد عليه المرض بشكل كبير، وسط استهتار واضح من قبل الادارة .
وقد منع الاحتلال الاسير من زيارة ابنائه لأكثر من 10 سنوات، ولم يسمح سوى لزوجته فقط بالزيارة ، وفى ردها على منع ابنه فراس من زيارة والده الاسير برر الاحتلال المنع بأمر هزلى وهو “عدم القرابة.
وبين الاشقر ان قائمة عمداء الاسرى تضم من امضى ما يزيد عن 20 عاماً في سجون الاحتلال، وكانت فى السنوات الماضية تقتصر على الاسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلوا عام 1994 ، وعددهم (30) اسيراً كان من المفترض ان يطلق سراحهم ضمن الدفعة الرابعة، ولكن منذ عامين التحقت اعداد اخرى من الاسرى بالقائمة بعد ان انهوا عامهم العشرين في سجون الاحتلال .