شهد الوضع الصحي للأسير المريض بسام السايح خلال اليومين الماضيين تدهوراً ملحوظاً، حيث فقد القدرة على النطق بشكلٍ صحيح، ويعاني من صعوبة في الحديث، في الوقت الذي ينتظر فيه موعداً لم يتم تحديده لإجراء عملية جراحية، تستوجب زراعة ناظمة قلبية لمعالجة العجز الذي يعاني منه في عضلة القلب.
وكان الأسير السايح قد تعرض علاوةً على مرضه، إلى التهابٍ في رئتيه، ورغم أن أقر الأطباء وجوب إجراء عملية له، فإنه لا يزال على قائمة الانتظار.
الجدير بالذكر أن الأسير السايح يعاني من نوعين من السرطان، ويتفاقم وضعه الصحي سوءاً يوماً بعد يوم، ولا يتلقى العلاج اللازم في سجون الاحتلال، كما ويعتبر أخطر حالة مرضية في السجون من بين 150 أسير يعانون وضعاً صحياً حرجاً .