أكد الأسير الطفل أسامة زيدات (14عاماً) في رسالةٍ أرسلها عن طريق محاميه لعائلته، أن صحته لا تزال كما هي، بعد أن لاحظ ذووه انتفاخاً غير طبيعي في قدمه أثناء محاكمته الأخيرة.
وقد أكد الأسير زيدات في رسالته أنه سيتم إجراء فحص من أجل معرفة فيما إذا كان سيتم فك الحديد الموجود على قدمه بعد تعرضها لإصابة بالغة أثناء اعتقاله.
يشار أن الطفل زيدات ممنوع من زيارة ذويه منذ تاريخ اعتقاله الموافق 23/9/2016، بعد اتهامه بحيازة سكين، ونية تنفيذ عملية طعن، وقد أطلق الجنود النار عليه من مسافةٍ قريبة، وقد جرى نفي الاتهامات الموجهة بحق الأسير وكان من المفترض أن يتم الإفراج عنه غير أن الاحتلال رفض ذلك.
واعد أون لاين
إخباري يهتم بقضية الأسرى الفلسطينيين