سلامُ الله على المنى التي انتظرت ، وصبرت وتحملت ، وظلت لآخر العشرة على العهد ، زوجة صالحة محبة ومخلصة ، وقلبها الوضّاء متوضئ بحبه .. ولا أنسى أنها رفيقة الأسر بمعتقل الشارون عام 2015
كم كان لديك من الرحابة لتكوني له فيئاً وظلاً ، وحضناً احتضن كل المتاعب التي مرّ بها ومررتِ بها ..
كم كان على قلبك أن يتحمل كل الصعوبات والظنون والمتاعب وكل فكرة سيئة سِيقت إليه وأنت وحدك الثابتة الراسخة
كم كان حريٌّ بك أن تنهلي من نبع الذكريات الماضية ..
سلامٌ عليك ولقلبك الانتصار ، أن توّجت أرملة الأسير
يقضون في الأرض وقاض السماء أعدل فعدل قاض الأرض
لمن أراد الذهاب لمواساة أختنا منى بمنزلها في منطقة رفيديا بنابلس- دحلة تونس
رحم الله بسام وتقبله في عليين