نظمت جمعية واعد للأسرى والمحررين و منتدى الإعلاميين السبت وقفة تضامنية مع الصحفي الأسير فيسجون الاحتلال المريض بسام السايح للمطالبة بإطلاق سراحه وإنقاذ حياته.
وشارك في الوقفة قبالة مقر الصليب الأحمر عشرات الصحفيين والشخصيات الفصائلية والأسرىالمحررين والمكتب الإعلامي الحكومي.
ورفع المشاركون صور الصحفي السايح وصحفيون معتقلون لدى جيش الاحتلال، ولافتات تدعو الىالتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
واستعرض أمين سر منتدى الإعلاميين محمد أبو قمر الواقع الصحي الصعب للأسير السايح المعتقلمنذ أكثر من عام، مشيراً إلى مماطلة الاحتلال في تقديم العلاج له.
وشدد أبو قمر على وجود تقصير في عمل المؤسسات الدولية، داعياً الصليب الاحمر لضرورة التحركوالعمل الجدي للإفراج الفوري عن الصحفيين وخاصة المرضى منهم.
ودعا وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين بالتحرك الفاعل لدى اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدوليللصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود للعمل على الإفراج عن السايح.
من جانبه، شدد الأسير المحرر أيمن الشروانة في كلمة جمعية واعد على أهمية دور وسائل الإعلاموالإعلاميين في مساندة ونصرة الأسرى في سجون الاحتلال، مشيراً إلى دور هذه الفعاليات والأنشطةفي رفع معنويات الأسرى.
بدوره، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة أن ما يتعرض لهالصحفيون في سجون الاحتلال يتطلب تحركا عاجلا من المستوى السياسي الرسمي بملاحقة الاحتلالفي المحاكم الدولية وتفعيل السفارات في كل دول العالم من أجل فضح ممارسات الاحتلال.
وشدد أبو ظريفة على الدور الملقى على عاتق الفصائل بالعمل من أجل الإفراج عن الأسرى وتدويلقضيتهم بما يمكن من وضع حد لسياسية الإجرام الممارسة بحق الصحفيين الأسرى.
وفي كلمة مسجلة، أكدت منى السايح زوجة الأسير بسام السايح تردي الحالة الصحية لزوجها بعد أنأوقف الاحتلال علاجه مرض السرطان، مؤكدة حاجته لعملية جراحية سريعة.
ودعت السايح إلى ضرورة استمرار الحراك لتقدم العون والمساعدة لزوجها وإطلاق سراحه، مؤكدة أن كليوم دون مساعدته يعني تدهور حالته الصحية.